ناح الزّمانُ
رقصَ الأنينُ على ثنايا الأضلــــع ِ
ثمّ استحالَ صراخَ موت ِ الأدمــع ِ
حبـَـستْ حياة ً في المــآقي علـّـها..
تنجو منَ الحسَراتِ.. من صوت ِ النعي!
فتحصـّـنتْ..في ركن ِ عين ٍ..تختفي
ترجو حياة ً للرضيع ِالمـولـــــــــع ِ .
وعلى سفوح ِ الأفق ِ تشنقُ نفسَّـها
في ظلّ نائحة ٍ بكتْ....بالأذرع ِ
هامتْ على وجه ِ الطـّـبيعة ِ ..إنـّـها..
تبغي حياة ً..فوقَ خدّ ِ البــــــرقع ِ
جاءت بحسـْـن ِ بديعـِـها..وربيعـِـها
وتساقطتْ فوقَ الخدود ِ بلا وعي
فتأوّهتْ..تبكي مصيراً...بائســـا ً..
لشعوب ِ أمـّـتنا..لعين ٍ..لا تعـــي !
بغدادُ ..ظلـّـي في حماك ِ منارة ً
لا تخجلـي..لا تيأسي..لا تركعي
تاريخـُـك ِ المشهودُ يروي قصـّـة ً
عن فارس ٍ..عن ماء ِ أشهى منبع ِ
وحضارة ٍ..جمعتْ حضارات الورى
مأمونُ يبقى كالضياء ِ المبدِع ِ !
بغدادُ عاصمة ٌ..دمشقُ منارة ٌ
بيروتُ لحنٌ للعيون ِ...لمسمع ِ
عمـّـانُ تبقى للتسامح ِ..للندى
والقدسُ باكية ٌبصدر ٍ مشرَع ِ
فسطاط ُ تبقى للزمان ِ حضارة ً
صنعاءُ في حفظ ِ الرّسالة ِ والسـّـعي
وخليجـُـنا..كلّ الإمارات التي..
بانت لعين ِ الشمس ِدرّة َ موضع ِ
هذي الرياضُ بمالـِـها قد حسـّـنتْ
لمناسك ِ الحجـّـاج ِ أحسنَ مجمع ِ
وشمالُ أفريقيا تظلّ ُ بشمسها
أحلى الرّبوع ِ ، بناسـِـها والمرتع ِ.
رقصَ الأنينُ على ثنايا الأضلــع ِ
يسعى لحلّ ٍ في خشوع ِ المضجع ِ
جاءَ اللئامُ بحقدهـِـمْ..بعديدِهـِـــــم
برئيسـِـهـِـم..هذا الجبانُ المدّعــي
دكـّـوا الحضارةَ باسمها " حرّيـّـة ٍ"
قصفوا المآذنَ..واستباحوا جوامعي
بغدادُ تصرخُ من صميم ِ فؤادِها
والقدسُ تبكي معْ دموع ِ اللاوعي
لفـِـلِسْ أنادي الطـّينَ لمـّـا قـُـسـّـمتْ
عرفاتُ يبكي..شعبـُـهُ لم يشفـــع ِ
والضـّـادُ في لغة ِ الدّيار ِ تقفـّـعتْ
في الشمس ِ شرخ ٌمن عيوب ِ تفرّعي!!!
ما بالـُـكم..والطـّـيرُ فوقَ رؤوسـِـكم
فالصـّـقرُ من طلـَـقاتـِـهـِـم..لم يجزع
أينَ التـَـلاحمُ من ربوع ِ مشارقي
فبوحدة ِ الصـّـفّ ِ الأكيد ِتضرّعي!!
يا قومُ..إنـّـي بالأنين ِ أقولـُـهـــــا :
يكفي..فقد صرنا كمثل ِ الأجدَع ِ
يا قومُ..قد ضاقت حياتي..إنـّـني
أسعى لعيش ٍ في سواقي المرتع ِ
لأظلّ َمع حلـُـم الطبيعة ِ أستوي
حتـّـى أزيـّـنَ بالسـّـكينة ِ موضعي !
هذي الحياة ُ بمرِّها..وبحلوها
تسعى لعيش ٍ هانىء ٍ فيها معي
ناح الزّمانُ على مدينة ِ جعفر ٍ
بأبيه ِ أقسمَ أن يردّ صوامعي
مهما يكنْ من سوء ِ عيش ٍ..إنـّـني
باق ٍ على أرض الجدود ِ بمدفعي !!
ناح الزّمانُ على عروبة ِ جـَـدِّنا
حرّيـّـتي تبقى ذريعة َ مصرعي!!!
رقصَ الأنينُ على ثنايا الأضلــــع ِ
ثمّ استحالَ صراخَ موت ِ الأدمــع ِ
حبـَـستْ حياة ً في المــآقي علـّـها..
تنجو منَ الحسَراتِ.. من صوت ِ النعي!
فتحصـّـنتْ..في ركن ِ عين ٍ..تختفي
ترجو حياة ً للرضيع ِالمـولـــــــــع ِ .
وعلى سفوح ِ الأفق ِ تشنقُ نفسَّـها
في ظلّ نائحة ٍ بكتْ....بالأذرع ِ
هامتْ على وجه ِ الطـّـبيعة ِ ..إنـّـها..
تبغي حياة ً..فوقَ خدّ ِ البــــــرقع ِ
جاءت بحسـْـن ِ بديعـِـها..وربيعـِـها
وتساقطتْ فوقَ الخدود ِ بلا وعي
فتأوّهتْ..تبكي مصيراً...بائســـا ً..
لشعوب ِ أمـّـتنا..لعين ٍ..لا تعـــي !
بغدادُ ..ظلـّـي في حماك ِ منارة ً
لا تخجلـي..لا تيأسي..لا تركعي
تاريخـُـك ِ المشهودُ يروي قصـّـة ً
عن فارس ٍ..عن ماء ِ أشهى منبع ِ
وحضارة ٍ..جمعتْ حضارات الورى
مأمونُ يبقى كالضياء ِ المبدِع ِ !
بغدادُ عاصمة ٌ..دمشقُ منارة ٌ
بيروتُ لحنٌ للعيون ِ...لمسمع ِ
عمـّـانُ تبقى للتسامح ِ..للندى
والقدسُ باكية ٌبصدر ٍ مشرَع ِ
فسطاط ُ تبقى للزمان ِ حضارة ً
صنعاءُ في حفظ ِ الرّسالة ِ والسـّـعي
وخليجـُـنا..كلّ الإمارات التي..
بانت لعين ِ الشمس ِدرّة َ موضع ِ
هذي الرياضُ بمالـِـها قد حسـّـنتْ
لمناسك ِ الحجـّـاج ِ أحسنَ مجمع ِ
وشمالُ أفريقيا تظلّ ُ بشمسها
أحلى الرّبوع ِ ، بناسـِـها والمرتع ِ.
رقصَ الأنينُ على ثنايا الأضلــع ِ
يسعى لحلّ ٍ في خشوع ِ المضجع ِ
جاءَ اللئامُ بحقدهـِـمْ..بعديدِهـِـــــم
برئيسـِـهـِـم..هذا الجبانُ المدّعــي
دكـّـوا الحضارةَ باسمها " حرّيـّـة ٍ"
قصفوا المآذنَ..واستباحوا جوامعي
بغدادُ تصرخُ من صميم ِ فؤادِها
والقدسُ تبكي معْ دموع ِ اللاوعي
لفـِـلِسْ أنادي الطـّينَ لمـّـا قـُـسـّـمتْ
عرفاتُ يبكي..شعبـُـهُ لم يشفـــع ِ
والضـّـادُ في لغة ِ الدّيار ِ تقفـّـعتْ
في الشمس ِ شرخ ٌمن عيوب ِ تفرّعي!!!
ما بالـُـكم..والطـّـيرُ فوقَ رؤوسـِـكم
فالصـّـقرُ من طلـَـقاتـِـهـِـم..لم يجزع
أينَ التـَـلاحمُ من ربوع ِ مشارقي
فبوحدة ِ الصـّـفّ ِ الأكيد ِتضرّعي!!
يا قومُ..إنـّـي بالأنين ِ أقولـُـهـــــا :
يكفي..فقد صرنا كمثل ِ الأجدَع ِ
يا قومُ..قد ضاقت حياتي..إنـّـني
أسعى لعيش ٍ في سواقي المرتع ِ
لأظلّ َمع حلـُـم الطبيعة ِ أستوي
حتـّـى أزيـّـنَ بالسـّـكينة ِ موضعي !
هذي الحياة ُ بمرِّها..وبحلوها
تسعى لعيش ٍ هانىء ٍ فيها معي
ناح الزّمانُ على مدينة ِ جعفر ٍ
بأبيه ِ أقسمَ أن يردّ صوامعي
مهما يكنْ من سوء ِ عيش ٍ..إنـّـني
باق ٍ على أرض الجدود ِ بمدفعي !!
ناح الزّمانُ على عروبة ِ جـَـدِّنا
حرّيـّـتي تبقى ذريعة َ مصرعي!!!